تعمل شركة Mattel على تسهيل الوصول إلى ألعاب مثل UNO للاعبين المصابين بعمى الألوان
في محاولة لجعل ألعابها في متناول جمهور أوسع و”إنشاء تجارب لعب أكثر شمولاً”، أعلنت شركة Mattel أن 80 بالمائة من مجموعة ألعابها – بما في ذلك الألعاب الشهيرة مثل UNO – ستكون متاحة لأولئك الذين يعانون من نقص في رؤية الألوان بحلول عام 2020. نهاية العام، مع زيادة إلى 90 بالمئة بحلول نهاية عام 2025.
بالنسبة لـ UNO ومتغيراتها العديدة، سيتم تمييز الألوان الأربعة المستخدمة في اللعبة برموز بسيطة تضاف إلى كل بطاقة: دائرة للأحمر، ومربع للأزرق، ومثلث للأخضر، ونجمة للأصفر. لعبة Blokus، وهي لعبة يقوم فيها اللاعبون بالترتيب تتريس-أشكال تشبه لوحة الألعاب، سيتم تمييز كل لون بنمط فريد ثلاثي الأبعاد يضاف إلى البلاط البلاستيكي. بالنسبة لألعاب مثل Tumblin’ Monkeys وKerPlunk، سيتم تمييز ألوان العصي التي سيتم تكليف اللاعبين بإزالتها بتفاصيل ثلاثية الأبعاد إضافية.
ستتوسع المبادرة أيضًا لتشمل إصدارات تطبيقات الهاتف المحمول لألعاب الورق الخاصة بالشركة، مع تحديثات لـ أونو! متحرك, المرحلة 10 موبايل، و سكيب بو موبايل من شأنها أن تضيف رموز تعريف عمى الألوان.
وهذه ليست المرة الأولى التي تبذل فيها شركة ماتيل جهودًا لاستيعاب 350 مليون شخص حول العالم مصابين بعمى الألوان. في عام 2017، عقدت الشركة شراكة مع ColorADD، وهي منظمة طورت رمزًا فريدًا، يعتمد على خمسة رموز، يسمح لأولئك الذين يعانون من عمى الألوان بتحديد وتمييز ألوان الجسم. أدت هذه الشراكة إلى إصدار نسخة من UNO تتميز برمز ColorADD المُضاف إلى البطاقات، لكن جهود Mattel الأخيرة تتخذ نهجًا أكثر انسيابية يسهل على اللاعبين من جميع الأعمار التعلم بسرعة.
اكتشاف المزيد من مجلة الإبداع
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.